القائمة الرئيسية

الصفحات

 




قصتي مع السرقة في المدينة



قصتي مع السرقة في المدينة



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اود ان احكي لكم عن قصه بوليسيه دراماتيكيه وقعت في مدينه فاس وخصوصا في سنه 1992 عندما كان شاب يدعى سعيد يقطن في حي شعبي في مدينه فاس كان الحي عباره عن حي مجتمع فيه مختلف الاشخاص الذين لديهم سوابق عدليه وكان هذا الشخص الذي يدعى سعيد يتمتع بشعبيه لائقه بين مختلف الشباب في سنه في ذلك الوقت ولكنه في ظل بوجودي مجموعه من الشباب المنحرف الذين سيجرون الى عده مراحل التي لم يكن ينتظرها في حياته ولعل ما يميز قصه الشاب سعيد انه خرج من المدرسه باكرا ولم يكمل دراسته نظرا لعده اسباب منها العوامل الاجتماعيه والتي تتمثل في وجود ام مطلقه وليس لديه اب مما جعل المصاريف التي سيحتاجها للدراسه غير متوفره بينما امه كانت تشتغل في مقهى وفي منزل في بعض الاحيان كعامله او كمنظف لان الاوضاع الاجتماعيه دفعت الام الى ان تحتفظ بكرامتها عوض ان تخرج الى مزاوله مهنه الدعاره ولكن في المقابل تركت ابنها في الحي الذي يعتبر من اسوا الاحياء الشعبيه التي ستساعد هذا الشخص الذي اسمه سعيد او الشاب الى تدرج في مختلف انواع الجرائم والتي بداها في سن مبكره

كان سعيد لديه صديق اسمه احمد وهذا الصديق الذي اسمه احمد كان بدوره يعيش في وضعيه سيئه جدا مما جعلته يدخل في سن يعني صعبه ستجعل منه سارقا محترفا جدا كما هو معروف كان يبداون في الاسواق الشعبيه حيث يكون الاكتضاض بين الناس ومما يسهل عليهم اخطا المال من جيوب الناس الذين يشترون البضائع سواء الخضر او الفواكه وكان سعيد في هذا الوقت لا يحدد هذه الفكره لانها ليس لها اي تطور مادي كبير فقط فكره ستجعل منه سارقا او لصا بدون قيمه لذلك كان يخطط لعده اشياء من بينها ان يدخل عالم السطو وان يدخل عالم بها المخدرات او السرقه او الابتزاز الذي سيجعل منه شخص غني لذلك فسع اول ما بحث في فكره جيده ليقوم بها كان هنالك متجر لبيع المجوهرات التي تعتبر ثمينه جدا مما جعله يفكر في بناء علاقه مع اشخاص اخرين الذين سيساعدنا في التجهيز لعمليه السطو لهذا المحل الذي يحتوي على مجوهرات ثمينه جدا...قراره سعيد ومعه عده رفاقه في يوم السبت وبخصوص هذه العمليه تم تجهيز عده اسلحه بيضاء وكذلك بعض الاكياس التي يجمعون فيها المجوهرات الثمينه الا ان سعيد كان هو العقل المدبر لهذه العمليه التي ستتوج بنجاح فاخر جدا لذلك توجه سعيد ومعه الاصدقاء الذين يزاولون معه هذه السرقه فبعد مغادره صاحب المحل لمحله بساعه فقط تم الهجوم على المحل وتكسير المحل وهنا دخلوا الى المحل وبداوا في سرقه ونهب كل المجوهرات الثمينه وبذلك تم فرار هؤلاء السارقين ومن بينهم العقل المدبر سعيد كان شخص ذكي جدا الا انه في رمشه عين راى بعض المجوهرات ساقطه على الارض مما دعا الى رجوعه لجلبها فرجع الى جلبها ومن ثم انطلق الى مكان الذي سيوف يختبأ فيه مع اصدقائه المنفذين للعمليه فجاء يوم الاحد في ذلك الصباح توجه سعيد رفقه صديقه احمد الى منزلي والدته ليتفقد والدته نائمه ومن ثم انطلق احمد الى منزله فبقي سعيد بجانب امه وهي نائمه وهو ينظر اليها ويحقق فيها ويقول في نفسه لقد اخرجتك من الفقر لقد اخرجتك من الفقر لقد اخرجتك من الفقر فساعد كان همه الوحيد هو جعل من امه غنيه وان لا تحمل مره اخرى في ذلك الميدان مع الاستغلال الذي يؤدي الى هلاك صحتها فهي في نظره ملاك يجب ان تكرم فالام بطبيعه الحال تبقى شيء او انسانه مقدسه لدى جل الاطفال حتى وان صاروا شبابا او شيوخا فساعد هنا جلسه وبدا يتامل ماذا سيفعل بالذهب لذلك كانت اول فكره له هو ان يبيع الذهب ومن ثم يشتري منزل ومن ثم يشتري سياره هذه السياره وهذه المنزل اللذان سيكونان لامه في المستقبل بالرغم من انه يعرف سوف يلقى القبض عليه في المستقبل ومع ذلك لن يضع اي فرصه لاي شخص او للامن بان ياخذوا كل ما اخذ للناس...فالشرطه هنا تدخلت للبحث عن منفذين هذه العمليه لان الوضع الذي وقعت فيه السرقه كان في الليل وبما انه كان في الليل فذلك يستعصي على المحققين معرفه من هم الاشخاص بالذات لان لا يوجد شهود واغلب من في تلك المنطقه لا يعرفون من هم السارقين الكبار ولذلك بقي سعيد في منزله ومن ثم كان يريد محلا لبيع الذهب او شخص يتجرا في السوق السوداء للذهب فتوجه سعيد الى السوق حيث يتواجد فيه عده اشخاص خارجين عن القانون ومن ثم وجد شخصا وباع له بقيمه 20,000 درهم ولكن لم يبع كل الذهب الذي يملكه بل فقط مع جزء لكي يغطي بعض المصارف التي عندها ومن ثم رجع سعيد الى منزل والدته ونسى انه كان في السوق مع شخص يعرفه وراء في يده الذهب ومن هنا ادراك ان الخطا الفادح الذي قام به ومع ذلك سعيد لم يستسلم فعندما علم بانها سوف يكشف امره قرر مع رفقه صديقه احمد الى تنفيذ عمليه جديده وهنا كانت سرقه بيت العجوز التي كان لها صندوقا مليئا بالنقود والذهب قرر سعيد دخول البيت مع الثانيه ليلا و بفور دخوله الى البيت وهنا كانت العجوز نائمه وحست بان شخص دخل الى بيتها فقامت بالوقوف ووقفت بجانب الحيض في الغرفه التي تنام فيها ومن ثم دخل سعيد وبدا بالبحث ولم يراها فهنا قامت بعكازه فضربته الى الراس فسقط ثم هرب صديقه احمد كانت نهايه سعيد الذي ارعب سكان تلك المنطقه وارعب جل الناس الذين سرقهم على يدي هذه العجوز التي لم تنتظر يوما انها ستسقط اكبر سارق في تلك المنطقه وبالرغم من ان سعيد وقع في ذلك الفخ يعني بجانب الشرطه ولكن المحققون قالوا لي هذه السيده لقد فعلت شيئا عظيما لانك اسقطت اكبر سارق واكبر شخص ادخل الرعب في نفوس هؤلاء الناس وبذلك تم اكتشاف كل الذهب الذي كان عند سعيد وعند صديقه احمد فهنا انتهت اسطوره احمد الذي كان من سارقي الاسواق الى منفذ عمليه السطو ...بوت تحويل الصوت الى نص:

فالعبره هنا تستوجب على الشباب ان يعود ان الاجرام لا يؤدي الى طريق جميله مهما بلغت من الثرى يوما بلغت من الاشياء الجميله فاغلب الناس هنا يعيشون في الفقر المدقع ومع ذلك لديهم كرامه ومن الناس من يريد ان يحصل على المال باي طريقه مهما كلفه الامر ولو انه ادى الى اذيه الناس والقيام بعده امور


فنان عده اصناف الصنف منهم يختاروا الطريقه الاسهل للحصول على المال وهي الاجرام والصنف الثاني والذي يذهب الى طريق الحلال فهذا الصنف طريقه صعبه جدا لانه لن يستطيع الحصول على مال كافي لينشئ ما يريد او يحقق ما يريد فاغلب الوقت يقضيه في الاشتغال مع الاشخاص ويستغلون ولذلك فالطرف الثاني يذهب الى الطريق التي تظهر له سهله جدا مما يسهل عليه القيام بعده امور ومن بينها الاقتناء السريع كانت لديه لديه اعمال واهداف التي ستجعل منه انسانا غنيا ويخرج امه من الفقر ويشتري لها منزل وسياره ويعيش الحياه السعيده والطيبه ولكن هنالك كلمه القدر التي تجعل من اي شخص مطالبا الى الحق وهذا كل شيء يخص قصتنا...

تعليقات

التنقل السريع