قصة رعب للعنة مصنع من قصص الرعب الحقيقي
قصة رعب للعنة المصنع من قصص الرعب الحقيقي |
تعتبر هذه القصه من بين اعظم قصص الغرابه والاستعجال في تاريخ العالم في منتصف ثمانينيات القرن الماضي كان هنالك مصنع في مدينه برشلونه في اسبانيا هذا المصنع الذي شيد ابان الحرب العالميه الثانيه حيث كان يستخدم لصناعه الذخيره وهذا المصنع بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه بقي مغلقا الى حدود سنه 1962 ومن ثم في هذا المصنع دخل رجل جديد اسمه خصي فقام بشراء هذا المصنع من اجل صناعه النسيج والاقمشه فكان لهذا الرجل الذي دعا خصي دور كبير في اعاده احياء هذا المصنع كما هو معروف بقي مده طويله تزيد عن 40 سنه مما جعله في وضعيه هشه جدا فقام باصلاحه وقام باعاده احياء هذا المصنع
كان خصيه من الاشخاص الذين يمتلكون رغبه حاسمه في انتاج مشاريعهم وكان لديه هدف جيد وهو ان يصبح من اكبر مصنعي الاثواب في اوروبا فلقد صرف ميزانيه كبيره لهذا المصنع مما جعله في وضعيه التي تستوجب عليه ان يعيد نصف راسمالها الذي صرفه على هذا المصنع فبعد الانتهاء من الاصلاحات جاء خصي بمعدات والالات والادوات اللازمه من الصين وقام بادخالها الى هذا المستودع فكان اول احتلال احتفال لخصي بهذا المصنع سنه 1984 وهنا كان خصي على درايه بان المصنع سيؤدي افتتاحه الى جلب الكثير من العمال وخصوصا من برشلونه وخارج برشلونه فكان خصي على اتم الاستعداد لخساره الكثير من الاموال لكي يقوم بصنع الاقمشه وتصديرها الى اوروبا وباقي دول العالم فهنا خصي ركز جيدا على الجوده وعلى الكميه التي ستنتج من طرف هذا المصنع شخص ذكي جدا فلديه معارف في عده دول مما سيسهل عليه النجاح في تجارته والنجاح في انتاج هاته الاقمشه فصي كما هو معروف رجل ذو شخصيه مرحه جدا ولديه اسلوب الحوار مما يجعله شخص ناجح في تجارته مستقبلا...
بصراحه كانت بدايه محل الاقمشه لخصيه في مدينه برشلونه كانت بدايه ممتازه ولكن في نفس الوقت كانت بدايه المصنع بدايه جيده جدا لانه بمجرد بدء اشتغال المصنع بدا في الانتاج الاقمشه وبدا العمال ينهالون عليه من كل حدب وصوب فاغلب الناس كانوا يريدون الاشتغال ولو باجر قليل جدا لان في ذلك الوقت كان الوضع الاقتصادي في اسبانيا عموما وضع شبهه متدهور مما جعل خصي يستغل هذا الوضع الضعيف لكي يجلب يد العامله بطريقه رخيصه جدا وكان خصي شديد الذكاء وكان حريصا على نجاح مشروعه باي طريقه فاغلب المستثمرين واصحاب المشاريع اذكياء جدا لدرجه جعلوا المال شيء مقدس بالنسبه لهم ولكن خصي لا يعرف معنى كلمه القدر فالاقدار تتغير بتغير احوال الناس واحوال الناس مرتبطه بتغير الاقدار ولذلك خصي لم يعرف ان الوضع الذي سيؤول اليه في المستقبل لن يحسد عليه وبذلك فان الوضعيه التي كانت في طريق خصي هو ان بدات عده ظواهر غريبه تظهر في ذلك المصنع مما جعل خصي في حيره من امره فاول ظاهره وقعت هي اشتغال الالات لمده نصف يوم ومن ثم لم تعد تشتغل فهذا الوضع بدا يظهر يوما بعد يوم فالان تشتغل من الصباح الى الظهر وبعد ذلك لن تعود تشتغل مما جعل خصي في حيره من امره واغلب العمال بداوا يتشكلون له من هذه الظاهره وخصوصا ان الالات لا زالت جديده جدا مما يستدعي ان ليس فيها اي خلل او مشاكل تقنيه من قبل لانها لم تشتغل ...فالسيد خصي هنا وجد نفسه في ورطه لم يقم باعداد لها فاغلب الناس يشتغلون معه ولكن يشتكون من هذا المصنع فمن بين الظواهر التي حدثت في هذا المصنع هو سماع صراخ في اوقات الليل حيث يقوم الحارس المكلف بهذا المصنع بجوله في هذا المصنع ويسمع صرخات بعض الناس وعندما قالها لي قصي ذهب خصي الى بعض الناس القريبين من المصنع الذين يعيشون في نفس المنطقه وبدا في سؤالهم عن المصنع كانه شخص غريب ولم يقل لهم بانه يملكه فالتقى امراه عجوز وهي كبيره في السن وحكى لها عن المصنع يريد ان يشتريه وهي في تلك اللحظه قالت له بالحرف الواحد اياك ان تكون احمق فهنا خصي تعجب وسالها لماذا فقالت له هذا المصنع فيه لهنا وتلك اللعنه حدثت في وقت الحرب العالميه الثانيه حيث انفجرت بعض المواد في العمال الذين كانوا يعملون فيه وقتلت العديد منهم ومن ذلك الوقت تم اغلاق هذا المصنع ولم يشتغل فيه اي شخص بالرغم من قدومي العديد من الاشخاص الذين ارادوا الاستثمار فيه ولكنهم بمجرد سماع ما يقول له الناس هنا يفرون ولا يعودون لان الوضع في ذلك المصنع لا يبشر بالخير فكم من الناس ارادوا ولكنهم بمجرد سماع قصص عن هذا المصنع تركوا المصنع وذهبوا فهنا خصي بقي ساكتا ولم يقل شيئا فذهب خصي وقام بنقل جميع الالات والمعدات الى مكان اخر ريثما يجد مصنعا بديلا ليشتغل فيه مع عماله وكان هنا خصي يبقى امام ذلك المصنع وينظر الى الشتيمه وسوء الحظ الذي وصل به الى ان يشتري مصنعا تتبعه لعنه هذه المره تشجع السيد خصي فقرر ان يبقى لوحده في ذلك المصنع لمده طويله جدا وقرر ان يختبر هل هناك اشياء غريبه تظهر في هذا المصنع ليتاكد بنفسه ولي يضحك كل الشكوك والهرطقات والخرافات التي لا يؤمن بها فقرر خصي المكوث الليله بجانب الحارس الذي يحرص المصنع وبعد مرور ساعات قليله بدا اخص في التجوال بجانب الالات التي بقيت هناك وقام بالجلوس والتامل في جدران ذلك المصنع وفجاه شعر خصي بان بعض الالات تصدر اصواتا وبالرغم من انها ليس فيها اي كهرباء فهنا خصي بدا يدخله الشك وبدا ينتظر شيئا غريبا سيحدث فخشي لم يكن يعرف ان ذلك المصنع عليه لعنه سبقته الكثير من الاحداث خصي هنا قام بالتجوال وفجاه يرى رجلا واقفا في زاويه الحائط وناداه باسمه يا خصي يا خصي عليك ان تذهب من هذا المصنع لنا وليس لك اما ان تاخذ اغراضك وترحل واما ان ترى اشخاصا ميتين يوما بعد يوم فخذي هنا ادرك بانه يخاطب روحا شريره او لعين فقاموا خصي بالذهب راكضا عند الحارس واخبره بانه راى اشياء غريبه خصي بصدمه التي التي تعرض اليها راكب سيارته وذهب الى جسر بالقريب من المدينه وفي ذلك الجسر لم ينتبه بان شاحنه قادمه فصدمته وانقلبت به السياره حيث سقطت في ذلك النهر وخصي هنا وجد نفسه في صراع مع الموت فغرق خصي ومات كانت هذه نهايه خصي الذي لم يصدق كلام الناس الذين قالوا عن المصنع بانه مصنوع تتبعه اللعنه منذ سنوات طويله...فالعبره من هذه القصه على الشخص او على المرء بصفه عامه ان يكون شخص متفطره كلام الناس كانه شيء تافه في بعض الاحيان كم من فرصه تمر علينا لمجرد اننا استصغر من كلام الناس وكم من مصيبه اصابتنا لمجرد اننا استصغر كلام الناس هذا شيء طبيعي فينا كبشر عندما نكون نحس بانفسنا اننا اشخاص ناجحين لا نحتاج لمن يواجهنا لا نحتاج لمن يظهر لنا الحقيقه بينما اغلب الاشياء نجهلها والانسان عدو ما يجهل هذا شيء طبيعي فلا بد لك ان تعرف معنى ان الانسان ان يكون دائما على بالي وان يكون منتبها لاي خطوه يخطوها في حياته فهناك اشياء وامور غامضه ليس لها تفسير الا عندما نقع في تلك المصيبه ومن ثم ننطلق الى يوم الاخرين على ما اقترفه
تعليقات